يمكن لمستخدمي هذا الجهاز تصفح الإنترنت وقراءة الكتب والصحف والمجلات الإلكترونية، ومشاهدة الخرائط الرقمية، وعروض الفيديو عالية الدقة، والصور، ولعب الألعاب الإلكترونية، وقراءة وإرسال البريد الإلكتروني، وغير ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة «نيويورك تايمز» ستطرح برنامجا خاصا لقراءة النسخة الإلكترونية من صحيفتها يقدم عروض فيديو مدمجة داخل الصفحات الإخبارية. ويستطيع الجهاز قراءة النصوص ونطقها، وتكبير ما يريد المستخدم تكبيره، وعرض الصورة بالأبيض والأسود (لخفض استهلاك البطارية)، وهو يحتوي على أزرار لإيقافه وتشغيله، وتغيير شدة الصوت، وكتم الصوت فورا، وزر الشاشة الرئيسية.
ويقدم الجهاز لوحة مفاتيح رقمية بحجم لوحة مفاتيح الكومبيوتر المحمول، وهي تظهر بشكل تلقائي فور ضغط المستخدم على منطقة تحتاج إلى إدخال معلومات إليها، مثل البريد الإلكتروني. وستلتف جميع برامج الجهاز فور تغيير وضعية الجهاز أفقيا أو طوليا. ويمكن استخدامه كإطار صور رقمي، أو كشاشة مريحة لمشاهدة الأفلام، ويمكن تحميل الكتب الإلكترونية. ومن المتوقع أن تضع مزايا قراءة الكتب الإلكترونية في «آي باد» أجهزة قراءة الكتب الأخرى في موقف حرج، مثل قارئ «كيندل» Kindle)) من متجر «أمازون»، بالإضافة إلى تأثيره على شعبية نظام التشغيل «آندرويد» من «غوغل»، الذي من المفترض أن يشغل كثيرا من الأجهزة المقبلة، ومشغل الوسائط المتعددة المنافس «زون» من «مايكروسوفت»، وغيره من المشغلات الأخرى.
ويحتوي الجهاز على مجموعة من البرامج المدمجة، هي البريد الإلكتروني (يدعم بريد «جي ميل» و«هوت ميل» و«ياهو! ميل» و«إيه أو إل» و«موبايل مي»)، ومتصفح الإنترنت، ومستعرض الصور، ومستعرض الفيديو، و«يوتيوب»، ومشغل الموسيقى، ومتجر «آي تونز» لشراء الموسيقى وعروض الفيديو، ومتجر البرامج «آب ستور»، ومتجر الكتب «آي بوكس»، وبرامج الخرائط، والتقويم، وكتابة الملاحظات، ودفتر عناوين الأصدقاء. وطرحت الشركة مجموعة البرمجة للجهاز ليستطيع أي مبرمج تطوير برامج وألعاب إلكترونية خاصة بهذا الجهاز.
وتعمل جميع برامج «آي فون» و«آي بود تاتش» على جهاز «آي باد» بشكل مباشر، الأمر الذي يعني وجود 140 ألف برنامج تعمل عليه، بالإضافة إلى 11 مليون أغنية، و50 ألف حلقة مسلسل تلفزيوني، و8 آلاف فيلم، و2000 فيلم عالي الدقة. وتنصح «آبل» المبرمجين بتعديل برامجهم للاستفادة من الدقة المرتفعة للجهاز، ولجعل برامجهم تعمل بحجم الشاشة كاملة. وتجدر الإشارة إلى أن سرعة البرامج في هذا الجهاز أكبر بكثير من جهاز «آي فون 3 جي إس».
ومن المآخذ على الجهاز أنه لا يحتوي على كاميرا رقمية، أو مدخل «يو إس بي» لتسهيل نقل الملفات أو إضافة الملحقات، وعدم دعمه تقنيات «فلاش»، وعدم عمل أكثر من برنامج في آن واحد Multitasking)). هذا، وتكون الكتابة على لوحة المفاتيح الرقمية غير مريحة عند وضع الجهاز على سطح ما، حيث إن الجهة الخلفية للجهاز ليست مسطحة، الأمر الذي يجعل الجهاز يتمايل عند الكتابة على لوحة المفاتيح الرقمية.
* إصداران من «آي باد»
* وستطرح «آبل» مجموعتين من هذا الجهاز: المجموعة الأولى هي جهاز يدعم تقنيات «واي فاي» اللاسلكية، بينما تدعم المجموعة الثانية تقنيات «واي فاي» والاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الثالث (3G) (بسرعات تصل إلى 7.2 ميغابت في الثانية) عبر بطاقة اتصالات صغيرة من طراز «مايكرو-سيم» ((Micro-SIM (أصغر بحوالي 52% من بطاقات «سيم« القياسية المستخدمة في الهواتف الجوالة) التي تتميز بقدرتها على تخزين معلومات أكبر مقارنة بالبطاقات القياسية، بالإضافة إلى دعمها لتقنيات أمنية مميزة، مثل قفل الجهاز عن بعد عبر شركات الاتصالات، بالإضافة إلى دعم أجهزة المجموعة الثانية تقنيات الملاحة الجغرافية «جي بي إس».
وتوجد مجسات في أجهزة المجموعتين تتعرف على شدة إضاءة البيئة لتغيير شدة إضاءة الشاشة، ويستطيع الجهاز تشغيل كثير من الملفات الموسيقية، ويمكن مشاهدة العروض التلفزيونية على الشاشة عبر مدخل خاص. ويمكن التمييز بين المجموعتين بالنظر إلى الجهاز من الخلف، حيث إن إصدار «واي فاي» وشبكات الجيل الثالث يحتوي على شريط عريض باللون أسود في أعلى الجهاز، بينما لا يظهر الشريط المذكور في إصدار «واي فاي». وستطرح الشركة ملحقات إضافية للجهاز، مثل لوحة مفاتيح كاملة تتصل به، وحقيبة خاصة لحمايته يمكن استعمالها في وضعيات مختلفة لتصفح الإنترنت، أو مشاهدة الأفلام والصور من دون حمل الجهاز، أو لوضعه في زاوية مريحة للكتابة، بالإضافة إلى وحدة مهايئة (Adaptor) لوصل الجهاز بكاميرا رقمية وتحميل الصور وعروض الفيديو منها، إما بوصلها عبر وصلة «يو إس بي» بالوحدة، أو بوضع بطاقة الذاكرة «إس سي» في الوحدة نفسها.
وتبلغ أسعار إصدار «واي فاي» الذي سيطرح في مارس (آذار) المقبل 499 دولارا أميركيا لسعة 16 غيغابايت، و599 دولارا لسعة 32 غيغابايت، و699 دولارا لسعة 64 غيغابايت، بينما تبلغ أسعار إصدار «واي فاي» وشبكات الجيل الثالث 3G الذي سيطرح في إبريل (نيسان) 629 دولارا لإصدار 16 غيغابايت، و729 دولارا لإصدار 32 غيغابايت، و829 دولارا لإصدار 64 غيغابايت.
* مواصفات تقنية
* يحتوي الجهاز على شاشة يبلغ قطرها 9.7 بوصة تعمل باللمس المتعدد وبدقة 768×1024 بيكسل وبنسبة عرض تبلغ 3:4، وهو يحتوي على 16 أو 32 أو 64 غيغابايت من المساحة التخزينية، مع دعمه تقنيات الاتصال اللاسلكية «واي فاي» و«بلوتوث» 2.1. ويوجد في الجهاز سماعات وميكروفون مدمجان، مع قدرته على استشعار ميلانه في الهواء. ويستخدم الجهاز معالجا خاصا بالشركة من طراز «إيه 4» A4)) تبلغ سرعته 1 غيغاهيرتز، وتستطيع بطاريته العمل لحوالي 10 ساعات من مشاهدة عروض الفيديو، أو أكثر من شهر في وضع الانتظار، وهو يدعم عروض الفيديو لدقة تبلغ 720 التسلسلية Progressive، ولم تذكر الشركة حجم ذاكرة الجهاز المستخدمة لعمل البرامج. وبالنسبة لملحقات الرسائل الإلكترونية، فإن الجهاز يدعم استعراض ملفات الصور، والوثائق، والعروض، والجداول، والنصوص، وصفحات الإنترنت، وملفات معلومات الأصدقاء، بامتدادات jpeg وtiff وgif وdoc وdocx وhtm وhtml وkey وnumbers وpages وpdf وppt وpptx وtxt وrtf وvcf وxls وxlsx. ويدعم الجهاز اللغات التالية: الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والإيطالية والإسبانية والروسية والصينية المبسطة، وتدعم لوحة المفاتيح الرقمية اللغات التالية: الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والهولندية والبلجيكية والإسبانية والإيطالية والروسية والصينية المبسطة، ويحتوي على دعم لقواميس اللغات المذكورة.
وبإمكان «آبل» إضافة المزيد من اللغات ولوحات المفاتيح الرقمية بتحديث برمجي مقبل، مثلما فعلت بالنسبة لهاتف «آي فون» ومشغل «آي بود تاتش» أخيرا بطرح برمجة جديدة تدعم اللغة العربية.
ويمكن وصل الجهاز بالكومبيوترات التي تعمل بنظم التشغيل «ماك أو إس إكس 10.5.8» أو أحدث، أو «ويندوز 7»، و«فيستا»، و«إكس بي هوم أو برو» (مع مجموعة التحديثات الثالثة)، وهو يحتاج إلى الإصدار التاسع من برنامج «آي تونز»، ويستطيع العمل بدرجات حرارة تتراوح بين 0 إلى 35 مئوية وفي ارتفاعات تصل إلى 3000 متر. ويتميز الجهاز بسماكته القليلة (تبلغ أبعاده 24.3x19x1.3 سنتيمتر) ووزنه الخفيف (680 غراما لإصدار «واي فاي»، و730 غراما لإصدار «واي فاي» وشبكات الجيل الثالث).