لم يتوقع مخترع وصلة الـUSB، أجاي بهات، أن ينتشر ابتكاره في التسعينيات، ليصل إلى أكثر من 10 مليارات وصلة مستعملة في يومنا هذا، ليثبت هذا الابتكار جدارته في التواكب مع أجهزة المستقبل.
إليكم قصة هذا الاختراع، الذي مكن المستخدمين من الارتباط بشكل سهل ومباشر بين الأجهزة الإلكترونية المختلفة.
يشير بهات إلى “أن الأمور كانت أصعب مما تطلبه الموضوع،” وأضاف “كان يتوجب علينا أن نجد وصلة يمكنها ربط لوحة المفاتيح بجهاز الكمبيوتر، وأن تتمكن الوصلة من ربط السماعات عند الحاجة إليها، إذ وفر ذلك على المستخدم الحاجة إلى عدد منوع من الوصلات التي كانت محددة الاستخدام لأجهزة معينة.
وبعد عمل استمر ستة أعوام، احتفلت شركة إنتل بإنجاز بهات عام 2009، ليظهر اختراع “Universal Serial Bus” أو ما يعرف بالـ USB، ويوفر بذلك على المستخدمين وشركات تصنيع الأجهزة الإلكترونية.
وظن بهات حينها بأن ابتكاره سيمثل فرصة جيدة، حيث حصل على صفقة بـ40 مليون دولار ، ولكنه يشير إلى أنه لم يتصور بأن الاختراع سينجح لهذا الحد.
والآن يتلقى بهات معاملة النجوم، ويقول “إن الناس يطلبون التصور إلى جانبي، وتوقيعي على أجهزتهم، لم أعتد على أن أعامل بهذا الشكل إطلاقاً.”